المنتخب الجزائري محظوظ جدا جدا جدا، وهذا هو سبب تصدره المجموعة وسأشرح ذلك بالتفصيل:
ففي مواجهته ضد مصر سجل مطمور الهدف الأول عندما حاول إخراج الكرة لإسعاف أحد اللاعبين فدخلت عن طريق الخطأ (الحظ) في مرمى الحضري أما غزال فقد سجل الهدف الثاني عندما قفز ليتمكن من مشاهدة إبن عمه الذي جاء خصيصا لتشجيعه فارتطمت الكرة برأسه ودخلت خطأ في مرمى الحضري المنحوس أما الهدف الثالث فقد جاء بعدما ارتطمت الكرة "لوحدها" بقدم زياني ثم "مررت نفسها" لجبور الذي ارتطمت بقدمه عندما كان يركض (لا نعلم بعد سبب ركضه) فدخلت مرمى الحضري المسكين الذي لم يصد أيا من الأهداف الثلاثة ليس لأنه حارس فاشل بل لأنه من "حسن حظ" الجزائريين أنه تعرض لتسمم جعله يفعلها تحته (بسبب الاسهال) فخاف أن يظهر شيء ما للجمهور ويصبح سخرية للجميع ففضل البقاء ساكنا يتفرج على الكرة.
أما في المواجهة الثانية ضد زامبيا في زامبيا، فقد سجل الهدف الأول عندما كان اللاعبون الجزائريون يلعبون ويمرحون ويمزحون مع بعضهم بعد أن تحدوا بعضهم من يقفز أعلى من الآخر ولم يكونوا يعلمون أن زياني كان بصدد تنفيذ مخالفة فلم يشعر أحدهم (وهو بوقرة) إلا والكرة ترتطم برأسه وتدخل المرمى الزامبي وهو هدف جاء عن طريق الحظ لا غير. أما الهدف الثاني فقد سجل عندما لمسها صايفي بقدمه عندما كان يتسابق مع زميله جبور في محاولة لمعرفة من الأسرع في الوصول إلى المرمى الزامبي.
في المقابلة الثالثة، لم يتخلى الحظ عن الفريق الجزائري، حيث سجل صايفي الهدف الوحيد في اللقاء عندما كان بصدد إعطاء دروس خصوصية للحارس الزامبي في فن الطيران ولم يكن يدري أنه في تلك الأثناء كانت تجري في نفس الملعب مباراة للمنتخبين الجزائري والزامبي فإذا بأحد الأشخاص (يقال أنه مطمور) يحاول إسقاط صايفي وهو يطير فارتدت الكرة ودخلت المرمى الزامبي. أما الهدف الأول الذي سجله صايفي برأسه فلحد الآن لا أحد يعلم كيف حدث لأن اللاعب صرح أنه كان في بيته عند وقوع الحادثة ولا يفهم كيف سجل هذا الهدف، ولكن الحكم المغوار كان بالمرصاد وألغى هذا الهدف الصحيــــــــــــــــــــح لأنه أدرك أنه كان مجرد "حظ"، ولكن ضميره أنبه بعدها فألغى هدفا صحيحـــــــــــــا كذلك للزامبيين كي يكون عادلا.
السؤال لماذا لم يكن الحظ عندما ضربت كرة غزال العارضة مع رواندا ? و ايضا العارضة مع زامبيا ? عجيب الامر
ولكن يبقى السؤال المطروح: أين كان "الحظ" الجزائري في المباراة الأولى ضد رواندا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يقال أنه قد سرق من غرفة الطاقم الفني بالفندق الذي أقام به الفريق الوطني، ولكنها تبقى مجرد إشاعات.
(الزهر في الدلاع يا "وقيدة" )