موضوع: الرد القاسي على الكلب العاوي عبد المجيد المصري الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 11:10 am
سلام عليكم
بداية لا يسعني إلا إبراز فرحتي وبهجتي الكبيرة مند يوم وقوع منتخبنا العزيز منتخب الفاتحين العظيم مع منتخب الفراعنة في مجموعة واحدة . وسر فرحتي لا يعود إلى جمال المجموعة أو قوتها بل يعود إلى يقيني الأكيد بعلو كعبنا على إخواننا المصاروة
إخواننا الذين اشتهروا عبر الزمان بغرور منقطع النظير وكبر ليس له مثيل واشتهر أجدادنا بكره الكبر والمتكبرين من فرعون وإبليس وأبو جهل
وقد أكدت الأيام أننا قد أخذنا دور القط في لعبه بحبيبه الفار قبل البلع . لكن ما يثير فعلا ويدعو للتساؤل خصوصا بالنسبة لمن لم يتعمق واو يدرس تاريخ مواجهات منتخب أبناء الشهداء بالمنتخب الفرعوني هو لما كل هته الشحنة بينهما أو لنقل لما يستمتع الجزائريون بقهر الفراعنة اكتر من غيرهم ؟
اصل البداية أو بداية الحكاية
في البداية لابد أن لا ننكر أن ديننا الحنيف قد مدنا بدرع عظيم لطالما صان هذه الأمة من الشقاق والكره والخلاف لدا كانت كرة القدم هي الثغرة التي ينفذ منها الخلاف والشقاق بيننا حتى ولو كانت مجرد غطاء وحجة لإبراز أمور تتعدى الرياضة
كيف دلك
قبل أن نشرح ونفصل لابد من إلقاء لمحة خفيفة على تاريخنا المشترك
يقال إن اصل الخلاف كان بعد حرب أكتوبر وشبه الانتصار المصري فيها حيت لم يتحمل الجزائريون يومها كيف تركع دولة كمصر أمام حشرة اسمها إسرائيل وكيف تخون الأمة وتستسلم لها وقد مات على أرضها شباب العرب ويكفينا أن نذكر بشهداء الجزائر وهم بالمئات الذين أنقذوا القاهرة في معارك الثغرة الشهيرة بعدما كادت مصر تقع تحت أقدام الصهاينة الملاعين . طبعا لم يستطيعوا تفهم المعاهدة المصرية الصهيونية وهم من ذاق قبلها بسنوات مرارة الكفاح وذاقوا طعم الاستشهاد في ثورة المليون ونصف مليون شهيد العظيمة
فكيف بهم وهم يرون أن دماء الجزائريين التي سالت في مصر قد ذهبت سدى ؟
ويكفينا هنا كدليل أن أنور السادات قد قتله أبناء شعبه لتدركوا سر الغضب الجزائري وحقيقة فعلة الحاكم المصري .بعدها ولان الإسلام كما قلنا أعطانا درعا عظيما فقد زالت مقاطعة المسلمين لمصر بعد موت السادات وعادت للتعامل العادي
العهد الجديد والأخذ عن العهد القديم
بعد السادات حكم مصر –والى اليوم – الرئيس حسني مبارك رئيس ورغم ما نأخذه عليه إلا أننا نشهد له بالذكاء والحكمة . حسني مبارك أدرك منذ البداية حكمة عمر بن العاص عندما أجاب بعد أن سألوه عن مصر * ترابها من ذهب ونساؤها لعب ورجالها مع من غلب تفرقهم العصي وتجمعهم الطبلة * ففي عهد الملكية في مصر كان يتم الهاء الشعب بمختلف أنواع المجون والفسق من شوارع ومدن رذيلة قائمة بذاتها ومن هنا نفهم سر التفوق المصري في بداية القرن العشرين في السينما والمسرح والغناء وخصوصا الرقص الشرقي وكل ما له علاقة باللهو .بينما لم نرى أي تطور علمي يواكب هدا التقدم الزهوي كما يقال عندنا . وبعد ظهور كرة القدم ادرك حكام مصر أن لها تأثيرا يفوق الرقص في عقول الشعوب فانبروا للأمر و أسرعوا وللسيطرة على الاتحاد القاري وتنظيم شبه كؤوس يفوزون بها ويلهون شعبهم عن قضاياه . طبعا ماكان لحكام مصر في عهد الملكية خصوصا أن يصلوا لهته الدرجة من الذكاء لولا دعم الانجليز الذين لم يبخلوا على مصر بوسائل اللهو كيف لا ولم يشهد التاريخ حماية كالحماية الانجليزية لمصر فلم يسبق للمستعمر أن أحس بالراحة الكاملة والتامة في مستعمرة كما أحسها الانجليز في ارض كليوباترا وكأنهم أدركوا مقولة ابن العاص رضي الله عنه
بعدها قام الانقلاب في عهد عبد الناصر وأتم عمل سابقيه ولو انه كان بنية حسنة وذلك من اجل تصبير الشعب على أول حرب حقيقة يخوضها فامن لهم ألقابا إفريقيا تنافس فيها المصريون وحدهم وضد أنفسهم واستمر الشعب في اللهو .
الجزائريون بعدها كانوا قد استقلوا بتمن غالي دفعوه بكل سرور وكانوا يرون ما يفعله المصريون من استغلال فادح للنفوذ وعمل للكواليس ولكنهم كانوا مهتمين بأمور أخرى
ادا بعد ان جاء الرئيس حسني مبارك استمر في ماكان عليه سابقه وكانت أول ضربة يتلقاها الجزائريون .وكان دلك في سنة 84 وتلتها سنة 89 ولم يفهم الجزائريون كيف كانوا يقهرون المصريين عندما تكون المنافسات حيادية ولا يستطيع المصريون استغلال نفوذهم وكيف ينهزمون عندما تتمكن مصر واتحادها القاري في أرضها من اللعب بمجريات الأمور
فكيف لمن هزم الألمان وأحرج البرازيل أن يخسر أمام منتخب كان يتم التلاعب بيه في أدغال إفريقيا ومن كل من هب ودب ويكفينا كدليل ما حدت سنة 89 في تأهل المصريين على حساب الجزائر في مباراة شهدت أعظم خيانة للمبادئ الرياضية من قبل إخواننا
وطبعا النتيجة كانت واضحة منتخب مصر يحتل المركز الأخير كعادته في كل منافسته العالمية . بينما طبعا يحتل الصدارة في المنافسات التي يرعاها الاتحاد الإفريقي.
ولكن مادا حدت بعدها
طبعا دخلت الجزائر في دوامة من المشاكل كان من أسبابها إخوان مصر أو خوارج العصر الحديث كما يسميهم العلماء فهؤلاء انطلقوا من ارض فرعون وقارون لينشروا سمومهم في كل مكان متلونين بكل لون وشعارهم مصلحتهم وفقط لتغيب الجزائر
حينها مصر كانت قد دخلت في عصر الانفتاح الاقتصادي واقتصاد السوق تحت رعاية إسرائيل وأمريكا ليقع الشعب المصري في أعظم مجاعة يعرفها تاريخ النيل ويندلع عنده الإرهاب الدموي ولم يعد يكفي رقص فيفي عبده وهز دينا لإلهاء الشعب فزواج العرفي بلغ اشده والفقر بلغ مداه والصدقات الامركية السنوية لم تعد تكفي وبيع الغاز للصهاينة لم يفي باللازم وانتشر بينهم اللخمر والشذوذ والاديان الغريبة كما انتشرت الخيانات الزوجية والاطفال اللقطاء وازداد الإدمان وعمت الموبقات وانتشرت الملاهي التي اصبحت ملاذ الخليجين المسحوقين فكانت الغردقة وكان شرم الشيخ وانتشرت العشوائيات والمناطق الوسخة وبلغ حكم مبارك حافة الانهيار فكان الحل في كاس 98
نعم لقد نجح المصريون في انقاذ دولتهم المتهالكة بهاته الكاس وواصلو دلك بعدها في الألفية الجديدة فمبارك قد ادرك انه لن تفيده لا أرداف روبي ولا صيحات تامر حسني لحفظ الامن في بلاد الغلابة التي اصبحت ازاماتها من شاكلة اريد رغيفا وعايزين ميه ومافيش مواصلات فوجد الحل في ارجل ابو تريكة ورفاقائه وتزويق انتصاراتهم بالكولسة تارة والحكام في اخرى واللعب الخسيس في التالتة .
بداية النهاية
لكن مالم يتوقعه المصريون ان يوقعهم حظهم هته المرة ضد قوة لاطالما عرفت كيف توقفهم عند حدهم واي قوة . قوة عملاق بدا يستيقظ فكانت مجموعة الموت
بعد القرعة في سويسرا انطلق المصريون مدعومين بغرورهم الابدي في احتفالات صاخبة فرحا بالتاهل المامول وانطلقو في نفس الوقت في حملة للنيل من معنويات منافسيهم فهم يعلمون انهم ماهم الا بالون منفوخ يبهر الاخرين ولكنه فارغ من الداخل وكان تعادل الجزائر مع روندا لعميهم في غروهم كما عمه فرعون قبلهم وكانت الطامة الكبرى يوم افتكت منهم زامبيا تعادلا في ملعب المقهورين عندها بدا المصاروة في استعمال اسلوبهم المعتاد
الحملة الاعلامية والتحجج والشكوى العادية فادعو التسمم وادعو ازعاج الجماهير لهم رغم انهم اقامو في فندق 5 نجوم تقام فيه يوميا الحفلات ومجهز بانظمة منع الصوت .
ولكن كيد المصرين هذه المرة لم ينجح فقد سحقو بنتيجة تاريخية وبثلاتية راسخة
بعدها انطلاق العواء والنباح الشهير في الاعلام والمنتديات المصرية وبلغ بهم الحد ان استهزؤ بشهداء الجزائر عندها ادرك كل الجزائرين انهم امام حيوان جريح يلفظ انفاسه الاخيرة ويحاول احدات جلبة قد تطيل في عمره اياما اخرى .
وكانت الضربة القاصمة. فقد قهر منتخب الفاتحين الزامبين في شيلالابومبي ورد الفراعنة بفضائح في فنادق جنوب افريقيا وهزيمة مدوية من امريكا ليخرجو من دورة ودية وفي المرتبة الاخيرة كالعادة محاولين جعلها انجازا عظيما .
عندها ادركت شخصيا ان هدا الحيوان الجريح قد وصل مرحلة الشخير الاخير . لتاتي بعدها مباراة روندا ونشهد تلك المهازل العظيمة من حكم لسنا ندري اكان الخوف على حياته هو من جعله يفعل دلك ام دولارات مصرية اغرته .وكانت ضربة الجزاء العجيبة والهدف التالت الجيفة .عندها ايضا ادركت ان هدا الحيوان الجريح قد بدات روحه بالخروج . لتاتي بعدها الجولة الرابعة ويقهر الجزائريون الزامبيون ببراعة ولم يجد منتخب الصائمين الساجدين الدي تحول بقدرة قادر الى منتخب الفاطرين بفتاوي الازهر الذي كان شريف. لم يجد غير البكاء والتشبت بهدف رفض لزامبيا كما رفض متله للجزائر
عندها ادركت ان روح هدا الحيوان الجريح في اخر مراحل خروجها
والان
يشتد الهرج والمرج في مصر
فالنظام يخشى من الاقصاء القادم لامحالة وهو لا يملك ما يرده
والاعلام يخشى من الهزيمة المرة الاتية ويحاول بكل قوته فعل شيء لانقاذ ما يمكن انقاذه
وفي كل هدا وداك يواصل الشعب المصري المسكين غفلته التي فرضها عليه حكامه من ايام فرعون الى عهد جمال مبارك القادم
ولسان حاله يقول
تبا لحضارة شعارها ميلودي وروتانا ادا كان طعامنا فولا لا يسد جوعنا
essbilal عضو جديد
عدد المساهمات : 50 تاريخ التسجيل : 24/05/2009
موضوع: رد: الرد القاسي على الكلب العاوي عبد المجيد المصري الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 11:14 am
نصي لاضهار الحق من الباطل وليس للفتنة كما ارجوا فهم محتواه جيدا ضهر الحق و زهق الباطل[b] تقبلوا تحياتي
الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 11:10 am
